الاضواء تنير مسارح العالم والربع الاكبر’ للمستحقها ’
كل الأضواء الان مشتعلة احتفالا باليوم العالمي للمسرح وكل فنان يتمنى أن يقف فوق الخشبه بهذا اليوم كأن للمسرح يوم واحد.
في الحقيقة نعم الفنان المغربي ليس هدفه الاحتفال باليوم العلمي لاكن الأهم هو الأموال تتحرك بهذا اليوم .
- فما هي المشاكل التي يعيشها الفنان المغربي ؟
- و هل يوجد يوم عالمي للمسرح بالمغرب ؟
- هل كل الفرق مؤهلة للعرض بهذا الاخير ؟
الفنان المغربي لا يعيش اي مشكل لأنه يحتفل باليوم العالمي للمسرح هدا ما كنت اظنه وأنا اشاهد الفنان عن بعد فاخدت التجربة وصرت فنان لأجد عكس تصوراتي , الظاهر شئ والواقع اشياء , وجدت ان الفن ياخد ولا يعطي , وكل من سبقني الى المجال يأكد لي أن الفن ليس مصدرا للعيش . سألت نفسي يوما: لمدا يحتفلون بما لا يعطيهم شيء؟ فتعمقت باحثا عن الجواب لاجد ان اليوم العالمي للمسرح يحتفي بالفنان , نعم المسؤول يخصص حلوى لهدا اليوم والكل يبحث عن قطعة من هاته الاخيرة لاكن الواقع يفرض نفسه . نصفها لصانعها , وربعها لموزعها , والربع الاكبر’ لمستحقها ’ , فبحثت عن الفنان لأجده يرقص بهجة بهذا اليوم محتفلا بماسات 364 يوما . اما حقيقة هدا الاسم فحظ موفق في السنة المقبلة .
عيد ميلاد سعيد لأب الفنون .
بقلم مروان الجرفي.
الاضواء تنير مسارح العالم والربع الاكبر’ للمستحقها ’
WORLD
on
2:02 م
WORLD
on
2:02 م
ليست هناك تعليقات: